ما هي الأكزيما ؟
الأكزيما هي اضطراب جلدي يحدث عندما يختل حاجز الجلد الطبيعي، مما يجعله أكثر عرضة للجفاف والتهيج ، ويمكن أن تؤدي مسببات مثل المواد الكيميائية، والطقس الجاف، وبعض الأطعمة، والتوتر إلى تفاقم الحالة ، وهناك عدة أنواع من الأكزيما، بما في ذلك الأكزيما التأتبية، والأكزيما التلامسية، والأكزيما الدهنية.
مراحل الأكزيما
-
المرحلة الحادة
تتميز هذه المرحلة بظهور احمرار شديد، وتورم، وحكة مكثفة في الجلد ، وقد تتكون بثور صغيرة مملوءة بالسائل، والتي يمكن أن تنفتح مسببة تقشر الجلد ، في هذه المرحلة، يكون الجلد شديد الحساسية، وقد يشعر المريض بحرقة أو انزعاج مستمر ، وطرق التعامل مع المرحلة الحادة ( يجب استخدام الكريمات المرطبة والمضادة للالتهاب مثل الكورتيكوستيرويدات الموضعية، بالإضافة إلى تجنب الخدش الذي قد يزيد من التهيج والعدوى ).
-
المرحلة تحت الحادة
في هذه المرحلة، يبدأ الالتهاب بالتحسن تدريجيًا، لكن يبقى الجلد جافًا ومتقشرًا ، والحكة تقل مقارنة بالمرحلة الحادة لكنها لا تختفي تمامًا ، وقد تستمر بعض البقع الجافة والخشنة على الجلد ، وطرق التعامل مع المرحلة تحت الحادة ( يمكن استخدام الكريمات المرطبة بانتظام للحفاظ على ترطيب الجلد، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للحكة لتخفيف الانزعاج ).
-
المرحلة المزمنة
تحدث هذه المرحلة عندما تصبح الأكزيما طويلة الأمد، مما يؤدي إلى سماكة الجلد وتشققه ، وقد تتفاقم الحكة وتسبب خدوشًا متكررة تؤدي إلى ظهور تصبغات وندوب ، ويكون الجلد في هذه المرحلة أكثر عرضة للعدوى البكتيرية بسبب التهيج المستمر ، وطرق التعامل مع المرحلة المزمنة ( تتطلب هذه المرحلة العناية المستمرة بالبشرة، بما في ذلك استخدام المرطبات القوية، والأدوية المضادة للالتهاب، والعلاج الضوئي في بعض الحالات ).
نصائح للحد من تفاقم الأكزيما
- تجنب المنتجات العطرية والمواد الكيميائية التي قد تسبب تهيج الجلد.
- استخدام الملابس القطنية الناعمة بدلاً من الأقمشة الخشنة أو الصناعية.
- الحفاظ على ترطيب البشرة بشكل منتظم، خاصة بعد الاستحمام.
- الحد من التوتر والقلق، حيث يمكن أن يكونا من العوامل التي تزيد من حدة الأكزيما.
- استشارة طبيب الجلدية لوصف العلاجات المناسبة حسب كل مرحلة من مراحل الأكزيما.
الخاتمة
الأكزيما حالة جلدية مزمنة تتطور عبر مراحل مختلفة، مما يتطلب استراتيجيات علاجية متخصصة لكل مرحلة ، ومن خلال العناية الجيدة بالبشرة وتجنب المحفزات، يمكن تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين بالأكزيما.