ما هو الإسهال
أسباب الإسهال:
-
العدوى الفيروسية:
تعتبر الفيروسات مثل فيروس نوروفيروس وفيروس الروتا من الأسباب الشائعة للإسهال ، وتنتشر هذه الفيروسات عادةً عن طريق الطعام أو الماء الملوث، ويمكن أن تسبب التهاب الأمعاء.
-
العدوى البكتيرية:
يمكن أن تؤدي بعض البكتيريا مثل السالمونيلا والإي كولاي إلى الإسهال ، وتحدث هذه العدوى غالبًا نتيجة تناول الطعام الملوث أو عدم اتباع ممارسات النظافة الجيدة.
-
التسمم الغذائي:
تناول طعام ملوث أو غير مطبوخ جيدًا يمكن أن يؤدي إلى تسمم غذائي، والذي غالبًا ما يكون مصحوبًا بالإسهال، بالإضافة إلى الغثيان والقيء.
-
الأدوية:
بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية قد تسبب تغييرات في فلورا الأمعاء مما يؤدي إلى الإسهال ، ويمكن أن تؤدي بعض الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان أو الأدوية المسكنة إلى هذه الحالة.
-
الحساسية الغذائية:
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه بعض الأطعمة مثل اللاكتوز أو الجلوتين ، وتناول هذه الأطعمة يمكن أن يؤدي إلى تهيج الأمعاء والإسهال.
تشمل أعراض الإسهال ما يلي:
- زيادة في عدد حركات الأمعاء.
- براز رخو أو مائي.
- آلام أو تقلصات في البطن.
- شعور بالانتفاخ.
- في بعض الأحيان، قد يصاحب الإسهال أعراض أخرى مثل الحمى والغثيان والقيء.
طرق الوقاية:
-
غسل اليدين:
الاهتمام بنظافة اليدين قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام.
-
تجنب الأطعمة الملوثة:
التأكد من طهي الطعام جيدًا وتخزينه بطريقة آمنة.
-
شرب الماء النظيف:
تناول الماء من مصادر موثوقة وخاصة في المناطق التي قد تكون فيها مياه الشرب غير آمنة.
-
التحصين:
تلقي اللقاحات المناسبة مثل لقاح فيروس الروتا، في مراحل الطفولة.
العلاج:
-
استبدال السوائل:
من المهم تعويض السوائل المفقودة بسبب الإسهال ويمكن استخدام محاليل الإماهة الفموية.
-
الأدوية:
قد تُستخدم أدوية مضادة للإسهال مثل اللوبيراميد في حالات معينة، ولكن ينبغي تجنبها إذا كان الإسهال ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو طفيليات ، في حالة العدوى قد يحتاج المريض إلى مضادات حيوية.
-
تعديل النظام الغذائي:
تناول أطعمة سهلة الهضم مثل الأرز والموز والخبز المحمص وتجنب الأطعمة الدهنية أو الحارة.
-
استشارة الطبيب:
إذا استمرت الأعراض لأكثر من يومين أو إذا كان هناك علامات جفاف أو حمى مرتفعة، يجب زيارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق.