شعري بيقع من الأدوية إي السبب وأعالجة إزاي ؟

ما هو تساقط الشعر

تساقط الشعر من المشكلات التي تؤثر على كثير من الناس حول العالم ويمكن أن يحدث بسبب عوامل متعددة بما في ذلك الأدوية وقد تؤدي بعض الأدوية إلى إضعاف بصيلات الشعر أو تغيير الدورة الطبيعية لنمو الشعر مما يؤدي إلى تساقطه وفى هذا المقال سنتناول أسباب تساقط الشعر الناتج عن الأدوية وعوامل الخطر المتعلقة به وكيفية علاجه.

أسباب تساقط الشعر بسبب الأدوية

• تأثير الأدوية على دورة نمو الشعر :

  الشعر يمر بدورة طبيعية تشمل ثلاث مراحل وتبدأ بالنمو (Anagen) والتراجع (Catagen) والتساقط (Telogen) وبعض الأدوية تسرّع عملية الانتقال إلى مرحلة التساقط ، أو تؤثر على مدة مرحلة النمو، مما يؤدي إلى تساقط أكبر للشعر.

• تأثيرات سامة على بصيلات الشعر :

  قد تحتوي بعض الأدوية على مركبات كيميائية تؤدي إلى تلف بصيلات الشعر بشكل مباشر مما يجعلها أضعف ويزيد من تساقطها.

• الأدوية الكيماوية والعلاج الإشعاعي :

  يعد العلاج الكيميائي من أكثر الأسباب شيوعاً لتساقط الشعر حيث يستهدف العلاج الخلايا سريعة الانقسام بما في ذلك خلايا بصيلات الشعر مما يؤدي إلى فقدان الشعر.

• التأثيرات الهرمونية :

  بعض الأدوية تؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم مثل الأدوية التي تحتوي على هرمونات أو تؤثر على الغدد الصماء وهذا التغيير الهرموني يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر مثل أدوية تحديد النسل وبعض الأدوية الهرمونية الأخرى.

الأدوية المرتبطة بتساقط الشعر

• الأدوية المضادة للسرطان مثل أدوية العلاج الكيميائي.
• أدوية ضغط الدم كأدوية حاصرات بيتا وبعض مدرات البول.
• مضادات الاكتئاب والقلق مثل الأدوية المثبطة لإعادة امتصاص السيروتونين (SSRIs).
• الأدوية المضادة للفطريات مثل فلوكونازول.
• أدوية حب الشباب مثل أدوية مشتقات فيتامين أ (الريتينويدات).
• أدوية خفض الكوليسترول مثل الستاتينات.

عوامل الخطر المرتبطة بتساقط الشعر بسبب الأدوية

• الجرعة وطول مدة العلاج :

  كلما زادت الجرعة وفترة تناول الدواء ، كلما زادت احتمالية تساقط الشعر.

• الحالة الصحية العامة :

  بعض الأمراض أو الظروف الصحية ، مثل ضعف المناعة ، أو نقص بعض الفيتامينات والمعادن ، تجعل الشعر أكثر عرضة للتأثر بالأدوية.

• التاريخ العائلي لتساقط الشعر :

  إذا كان هناك تاريخ عائلي لتساقط الشعر، قد يكون الشخص أكثر عرضة لتأثيرات الأدوية على الشعر.

• التعرض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي :

  الأشخاص الذين يتعرضون للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي عرضة بشكل أكبر لفقدان الشعر.

كيفية علاج تساقط الشعر بسبب الأدوية ؟

• التحدث إلى الطبيب :

  من الضروري أن يتحدث الشخص إلى طبيبه في حال لاحظ تساقطاً غير طبيعي للشعر بعد بدء تناول دواء معين فقد يكون بإمكان الطبيب تعديل الجرعة أو التحول إلى دواء آخر.

• العناية بفروة الرأس والشعر :

  قد تساعد بعض منتجات العناية بالشعر على تقوية بصيلات الشعر مثل استخدام شامبوهات تحتوي على البيوتين أو مركبات أخرى لتغذية الشعر.

• استخدام الأدوية الموضعية :

  يعتبر المينوكسيديل من الأدوية التي تُستخدم موضعياً لتحفيز نمو الشعر، وقد يساعد على تقليل التساقط الناتج عن الأدوية.

• العلاجات التكميلية :

  العلاج بالليزر منخفض المستوى هو علاج يساعد في تحفيز نمو الشعر وتقليل التساقط ، الميزوثيرابي هو علاج يستخدم حقن الفيتامينات والمغذيات مباشرة في فروة الرأس لتغذية بصيلات الشعر.

• تحسين النظام الغذائي :

  يجب التأكد من الحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو الشعر مثل الزنك والحديد والبيوتين وفيتامين د ، حيث يمكن أن يكون لنقص هذه العناصر دور في تساقط الشعر وقد يساهم تناول المكملات الغذائية المناسبة في تحسين نمو الشعر.

• العلاج بمنتجات بلازما الدم الغنية بالصفائح (PRP) :

  يتضمن حقن البلازما المستخلصة من دم الشخص في فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر وتجديد الخلايا.

هل يمكن تجنب تساقط الشعر بسبب الأدوية ؟

• اختيار البدائل الآمنة :

  يمكن استشارة الطبيب حول الخيارات الدوائية الأخرى التي لا تؤثر على الشعر.

• تقليل التوتر والإجهاد :

  الإجهاد يؤثر سلباً على صحة الشعر، لذلك يُنصح بممارسة التأمل وتقنيات الاسترخاء.

• العناية بالشعر بطرق صحية :

  تجنب العادات التي تضر بالشعر، مثل استخدام مجففات الشعر بشكل مفرط أو التسريحات المشدودة.

الخلاصة

تساقط الشعر الناتج عن الأدوية قد يكون مؤقتاً في بعض الحالات، إذ يمكن أن يعود نمو الشعر إلى طبيعته بعد التوقف عن الدواء المسبب ولكن في بعض الأحيان قد يكون التأثير طويل الأمد، خاصة إذا كان التساقط مرتبطاً بأدوية تؤثر بشكل قوي على بصيلات الشعر.