ما هي رائحة الإبط الكريهة
أسباب رائحة الإبط الكريهة
-
التعرق والبكتيريا
يعد التعرق عملية طبيعية يقوم بها الجسم لتنظيم درجة حرارته ويحدث نتيجة إفرازات غدد العرق (الغدد العرقية) تنتج الغدد الموجودة تحت الإبط نوعين من العرق وهما العرق المائي والعرق الدهني وعندما يتفاعل العرق الدهني مع البكتيريا الموجودة على الجلد، ينتج عن ذلك مركبات تسبب رائحة غير مستحبة.
-
التغذية
بعض الأطعمة يمكن أن تساهم في زيادة رائحة الجسم مثل الثوم والبصل والكافيين وهذه الأطعمة تحتوي على مركبات كيميائية تُفرز مع العرق وتزيد من الرائحة.
-
الاضطرابات الهرمونية
التغيرات الهرمونية خاصة خلال سن البلوغ أو الحمل قد تؤدي إلى زيادة نشاط الغدد العرقية مما يزيد من التعرق وبالتالي قد يفاقم من رائحة الإبط.
-
الحالة النفسية
تؤدي التوترات والضغوط النفسية إلى تنشيط الغدد العرقية بشكل زائد وهذا يزيد من كمية العرق ويؤدي إلى تفاقم الرائحة.
-
أمراض وحالات طبية
هناك بعض الحالات الصحية التي قد تؤدي إلى زيادة التعرق أو إلى إنتاج رائحة كريهة للجسم مثل فرط التعرق أو التهابات الجلد، أو بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض الكلى والكبد.
الأعراض
قد تتراوح أعراض رائحة الإبط الكريهة من مجرد رائحة خفيفة إلى رائحة قوية وقد يرافقها أعراض أخرى مثل:
- زيادة التعرق خاصة في منطقة تحت الإبط.
- وجود تصبغات أو اسمرار في الجلد تحت الإبط نتيجة استخدام مزيلات عرق قاسية أو بسبب التهابات بكتيرية.
- حكة أو احمرار في المنطقة بسبب التهيج أو بسبب الالتهابات الجلدية.
- يجب الانتباه إلى أن الأعراض قد تتفاقم مع مرور الوقت إذا لم يتم الاهتمام بالنظافة الشخصية أو تناول علاج مناسب.
طرق العلاج
-
النظافة الشخصية
الحرص على الاستحمام بانتظام، خصوصاً بعد التمارين الرياضية أو الأنشطة المجهدة ، واستخدام صابون مضاد للبكتيريا للتقليل من نشاط البكتيريا في منطقة الإبط ، وقومي بتجفيف المنطقة جيدًا بعد الاستحمام لتجنب نمو البكتيريا في الأماكن الرطبة.
-
استخدام مزيلات العرق ومضادات التعرق
مزيلات العرق تُساعد في تقليل رائحة الجسم عن طريق إخفاء الرائحة ، فمضادات التعرق تحتوي على مركبات تقلل من إفراز العرق وتقلل من كمية الرطوبة التي يمكن أن تتفاعل مع البكتيريا.
-
اختيار الملابس المناسبة
يُنصح بارتداء ملابس قطنية تسمح للجلد بالتنفس وتقلل من تراكم العرق ، وتجنب ارتداء الملابس الضيقة التي قد تزيد من الاحتكاك والتعرق.
-
التغذية السليمة
تجنب الأطعمة المعروفة بزيادة رائحة العرق مثل الثوم والبصل والتوابل الحارة ، والإكثار من شرب الماء يساعد على التخلص من السموم التي يمكن أن تؤثر على رائحة العرق.
العلاجات الطبية
-
مضادات التعرق الطبية
تحتوي على تركيزات أعلى من المواد المضادة للتعرق وقد تكون متاحة بوصفة طبية.
-
علاجات الليزر أو الأشعة
تُستخدم لإزالة الغدد العرقية أو الحد من نشاطها.
-
حقن البوتوكس
تُعتبر هذه الطريقة فعالة في تقليل نشاط الغدد العرقية لفترة تصل إلى عدة أشهر.
-
العلاج الجراحي
في حالات فرط التعرق المزمن وغير المستجيب، يمكن اللجوء إلى التدخل الجراحي لإزالة الغدد العرقية.
الوصفات الطبيعية :
-
خل التفاح
يُعتبر خل التفاح مضاداً طبيعياً للبكتيريا ، يمكن مسح الإبطين بقطعة قطن مبللة بخل التفاح قبل الاستحمام.
-
زيت جوز الهند
يحتوي زيت جوز الهند على خصائص مضادة للبكتيريا ويساهم في تقليل الرائحة ويمكن تدليك منطقة الإبط بكمية صغيرة منه بعد الاستحمام.
-
صودا الخبز (بيكربونات الصوديوم)
يمكن استخدام بيكربونات الصوديوم لامتصاص العرق وقتل البكتيريا وذلك بوضع كمية صغيرة تحت الإبط.
-
عصير الليمون
يحتوي على خصائص حمضية تقتل البكتيريا وتقلل من رائحة الإبط ، يمكن مسح الإبطين بقطعة من القطن مبللة بعصير الليمون.