تم اضافه المنتج الى عربه الشراء
This is a error message.

ودني ملتهبة إية سبب الإلتهاب وعلاجة إية ؟

ودني ملتهبة إية سبب الإلتهاب وعلاجة إية ؟صورة
إلتهاب الاذن

ما هو التهاب الأذن

يُعد التهاب الأذن من المشاكل الصحية الشائعة التي تصيب العديد من الأشخاص خاصة الأطفال ويحدث التهاب الأذن نتيجة إصابة الأذن الوسطى بعدوى بكتيرية أو فيروسية مما يسبب الألم والحمى وصعوبة السمع وقد ينتج عن الالتهاب تراكم السوائل خلف طبلة الأذن مما يؤدي إلى ضغط وألم مستمر وفى هذا المقال سنلقى نظرة على أنواع التهاب الاذن وأسبابه وأعراضه وطرق تشخيصه والعلاجات المتاحة.

أنواع التهاب الأذن

  • التهاب الأذن الخارجية

    يُعرف أيضًا بأذن السباح وهو التهاب يصيب القناة السمعية الخارجية وعادةً ما يحدث نتيجة للعدوى البكتيرية أو الفطرية، وغالبًا ما يرتبط بالتعرض المستمر للماء وتشمل الأعراض الحكة والألم والتورم وفي بعض الأحيان إفرازات من الأذن.

  • التهاب الأذن الوسطى

    هذا النوع هو الأكثر شيوعًا ويحدث عندما تتجمع السوائل خلف طبلة الأذن مما يؤدي إلى العدوى ويمكن أن يكون حادًا أو مزمنًا ، حيث أن الالتهاب الحاد يتطور بسرعة ويستمر لفترة قصيرة بينما التهاب الأذن الوسطى المزمن وقد يستمر لأسابيع أو أشهر وتشمل الأعراض الألم والحمى وفقدان السمع وإفرازات من الأذن.

  • التهاب الأذن الداخلية

    يُعرف بالتهاب الأذن الوسطى وهو أقل شيوعًا ويؤثر على الأذن الداخلية ، ويمكن أن يتسبب في الدوار وفقدان السمع فقد يكون ناتجًا عن عدوى فيروسية أو بكتيرية أو إصابة.

الأسباب

  • العدوى البكتيرية أو الفيروسية

    التهاب الأذن الوسطى غالبًا ما يحدث بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، خاصةً بعد الإصابة بنزلات البرد أو التهابات الجهاز التنفسي العلوي وهذه العدوى تؤدي إلى تراكم السوائل خلف طبلة الأذن مما يسبب الألم والضغط ، والتهاب الأذن الخارجية (أو ما يسمى "أذن السباح") يحدث عندما تدخل البكتيريا أو الفيروسات إلى قناة الأذن، خاصةً بعد التعرض للرطوبة أو الماء الملوث.

  • انسداد قناة استاكيوس

    قناة استاكيوس تربط الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الحلق وتساعد على تصريف السوائل والحفاظ على توازن الضغط داخل الأذن وعندما تنسد هذه القناة بسبب الالتهاب ، يمكن أن يتراكم السائل خلف طبلة الأذن مما يؤدي إلى الالتهاب وقد يحدث هذا الانسداد بسبب نزلات البرد والحساسية أو التهابات الجيوب الأنفية.

  • الحساسية

    الحساسية الموسمية أو حساسية الغبار وحبوب اللقاح يمكن أن تسبب تورم الأغشية المخاطية في الأنف وقناة استاكيوس، مما يزيد من خطر الالتهاب وتراكم السوائل.

  • التهيج الناتج عن استخدام أدوات غير نظيفة في الأذن

    استخدام أدوات حادة أو أعواد قطنية أو السماعات التي قد تكون غير نظيفة يؤدي إلى تهيج قناة الأذن الخارجية وزيادة خطر الإصابة بالالتهابات خاصةً عند وجود جروح أو خدوش.

  • السباحة في المياه غير النظيفة

    يمكن أن تؤدي السباحة في البحيرات أو المسابح غير المعقمة إلى دخول الماء الملوث إلى قناة الأذن ، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالبكتيريا والفطريات التي تسبب التهاب الأذن الخارجية.

  • التدخين

    التدخين أو التعرض المستمر لدخان السجائر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الأذن ، حيث يؤثر الدخان على المناعة ويسبب تهيجًا للأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي.

  • الجينات والعوامل الوراثية

    بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن بسبب العوامل الوراثية، حيث تؤثر بعض الجينات على شكل أو وظيفة قناة استاكيوس أو مناعة الجسم.

الأعراض

  • ألم الأذن

    يعد من أكثر الأعراض شيوعًا، وقد يكون حادًا أو خفيفًا.

  • الحمى

    ارتفاع درجة حرارة الجسم قد يكون علامة على وجود عدوى.

  • خروج السوائل من الأذن

    قد يلاحظ البعض سائلًا مائيًا أو صديدًا يخرج من الأذن.

  • فقدان السمع

    قد يشعر المريض بصعوبة في السمع، وقد يكون ذلك مؤقتًا أو دائمًا في حالات الالتهاب المزمن.

  • الشعور بالامتلاء في الأذن

    وهذا قد يكون نتيجة لتجمع السوائل.

  • الدوار

    في حالات التهاب الأذن الداخلية، وقد يصاحبه شعور بالغثيان.

التشخيص

  • الفحص البدني

    حيث يقوم الطبيب بفحص الأذن باستخدام أداة تسمى "أوتوسكوب" للكشف عن الاحمرار أو التورم.

  • اختبارات السمع

    للتأكد من وجود فقدان في السمع.

  • اختبارات التصوير

    في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء أشعة سينية أو تصوير بالرنين المغناطيسي للتأكد من عدم وجود مضاعفات.

العلاج

العلاج بالأدوية

  • المسكنات

    يمكن استخدام مسكنات الألم التي تُصرف بدون وصفة طبية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم والحمى.

  • المضادات الحيوية

    إذا كانت العدوى بكتيرية (خاصة في حالات التهاب الأذن الوسطى)، قد يصف الطبيب مضادًا حيويًا ، ويجب استكمال الجرعة حتى وإن بدأت الأعراض بالتحسن، لضمان القضاء على العدوى.

  • قطرات الأذن

    في بعض الحالات، قد تُستخدم قطرات تحتوي على مواد مخدرة أو مضادات حيوية للتخفيف من الألم وعلاج الالتهاب، وذلك بناءً على نوع الالتهاب.

العلاج الطبيعي والمنزلي

  • الكمادات الدافئة

    يمكن وضع قطعة قماش دافئة على الأذن المصابة لتخفيف الألم وتهدئة الالتهاب.

  • الماء الدافئ

    يساعد استنشاق بخار الماء الدافئ على تخفيف الاحتقان وتخفيف الضغط على الأذن، خاصة إذا كان الالتهاب مرتبطًا باحتقان الأنف.

  • الراحة الكافية

    النوم الكافي والراحة يساعدان الجسم على مقاومة العدوى.

  • التدخل الجراحي (إذا لزم الأمر)

    في الحالات المتكررة أو الشديدة، قد يُقترح إجراء ثقب صغير في طبلة الأذن (بضع الطبل) لتصريف السوائل، أو إدخال أنبوب صغير للمساعدة في التهوية ومنع تراكم السوائل.

  • علاج التحسس والاحتقان

    إذا كان التهاب الأذن ناتجًا عن الحساسية، قد يوصي الطبيب بمضادات الهيستامين أو مزيلات الاحتقان للتخفيف من الأعراض.

  • التغيير في نمط الحياة وتجنب المهيجات

    من المهم تجنب التدخين أو التعرض للد خان لأنه يزيد من تهيج الأذن، مع تجنب تعريض الأذن للماء أثناء السباحة أو الاستحمام حتى الشفاء التام.

متى يجب استشارة الطبيب ؟

إذا استمرت الأعراض أكثر من يومين أو ازدادت سوءًا، أو في حالة ظهور إفرازات من الأذن أو مشاكل في السمع، من الأفضل استشارة الطبيب لضمان التشخيص والعلاج المناسب.

الخلاصة

يعتبر التهاب الأذن حالة طبية شائعة يمكن أن تكون مؤلمة وتؤثر على نوعية الحياة ومن المهم مراقبة الأعراض واستشارة الطبيب في حالة الشك في الإصابة بالتهاب الأذن فالعلاج المبكر والفعال يمكن أن يمنع حدوث مضاعفات مستقبلية ويحسن من الشفاء.