ما هو سرطان الفم
الأسباب
-
التدخين واستخدام التبغ
يُعد التدخين من أبرز العوامل المسببة لسرطان الفم ، حيث يحتوي التبغ على مواد مسرطنة تضر بأنسجة الفم وتؤدي إلى تطور الأورام ، واستخدام منتجات التبغ الأخرى مثل الدخان الممضوغ أو السعوط يزيد من خطر الإصابة بالسرطان في الفم.
-
شرب الكحول
يرتبط الاستهلاك المفرط للكحول بزيادة احتمال الإصابة بسرطان الفم ، حيث يعزز الكحول تأثير المواد السامة الموجودة في التبغ ويؤذي خلايا الفم.
-
التعرض للأشعة فوق البنفسجية
التعرض المفرط لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية قد يؤدي إلى سرطان الشفاه ، خاصة في الأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق.
-
التاريخ العائلي
إذا كان لديك أفراد من العائلة قد أصيبوا بسرطان الفم ، فإن ذلك قد يزيد من احتمالية إصابتك بهذا المرض.
-
الفيروسات
بعض الفيروسات مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم ، خاصة في الحالات التي تؤثر على اللوزتين أو الحلق.
-
التغذية السيئة
نقص الفيتامينات والمعادن في النظام الغذائي ، وخاصة الفيتامينات A وC وE ، قد يكون عاملًا مساهماً في تطور هذا النوع من السرطان.
-
التهيج المزمن
التهيج المستمر في الفم بسبب أطقم الأسنان غير الملائمة أو الأسنان المكسورة أو الحواف الحادة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم.
الأعراض
-
وجود تقرحات أو بقع بيضاء أو حمراء في الفم
قد تكون هذه التقرحات غير مؤلمة في البداية ، ولكن إذا استمرت لفترة طويلة دون الشفاء فإنها قد تشير إلى وجود سرطان.
-
صعوبة أو ألم أثناء البلع
قد يشعر المريض بوجود عائق في الفم أو الحلق عند بلع الطعام أو السوائل.
-
نزيف في الفم
يمكن أن يظهر نزيف من تقرحات أو مناطق ملتهبة في الفم.
-
تورم في الفم أو الرقبة
يمكن أن يؤدي سرطان الفم إلى حدوث تضخم أو ورم في المناطق المحيطة بالفم مثل الفك أو الغدد اللمفاوية في الرقبة.
-
تغير في الصوت
قد يلاحظ المريض بحة في الصوت أو صعوبة في الكلام.
-
فقدان الوزن غير المبرر
في حالات متقدمة ، قد يعاني المريض من فقدان الوزن نتيجة للألم أثناء الأكل أو مشاكل في الهضم.
-
خدر في الفم أو الوجه
قد يشعر المريض بالخدر أو فقدان الإحساس في أجزاء من الفم أو الوجه إذا كانت الأورام تؤثر على الأعصاب.
التشخيص
-
الفحص السريري
يقوم الطبيب بفحص الفم والأنسجة المحيطة به للبحث عن التقرحات أو الأورام أو الأعراض غير الطبيعية.
-
الخزعة
في حال الاشتباه في وجود سرطان ، يتم أخذ عينة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر لتحديد ما إذا كان السرطان موجودًا.
-
الفحوصات التصويرية
قد يحتاج الطبيب إلى إجراء فحوصات مثل الأشعة السينية ، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) لتحديد حجم الأورام وانتشارها.
العلاج
-
الجراحة
في المراحل المبكرة من سرطان الفم ، يمكن استئصال الورم جراحيًا ، وقد يشمل ذلك إزالة جزء من الفم أو الأنسجة المحيطة بالورم.
-
العلاج الإشعاعي
يستخدم العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية أو تقليص حجم الورم ، ويمكن أن يُستخدم بعد الجراحة أو كعلاج أساسي في الحالات التي يصعب فيها إجراء الجراحة.
-
العلاج الكيميائي
يتم استخدام الأدوية الكيميائية لتدمير الخلايا السرطانية ، خاصة في الحالات التي تكون فيها الأورام قد انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم.
-
العلاج المناعي
قد يتم استخدام الأدوية التي تعزز الجهاز المناعي لقتل الخلايا السرطانية أو منع نموها.
-
العلاج بالليزر
يستخدم الليزر لإزالة الأورام السطحية أو لتخفيف الأعراض مثل صعوبة البلع.
الوقاية
- الإقلاع عن التدخين واستخدام منتجات التبغ.
- تقليل استهلاك الكحول.
- الحفاظ على نظافة الفم الجيدة.
- ارتداء واقي الشمس لحماية الشفاه من الأشعة فوق البنفسجية.
- متابعة الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن السرطان ، خاصة للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر.